العراق هو الخاسر من سحب المرسوم وليست الكنيسة الكلدانية
إعلام البطريركية
فترة سحب المرسوم الجمهوري من البطريرك الكاردينال ساكو المعروف بوطنيته وبعلاقاته العالمية وبحوار الديانات، خسارة للعراق، وليس للكنيسة الكلدانية وحدها. الأشخاص “يزولون” والكنيسة تبقى. هذه الفترة المُتعبة كانت فترة توقّف وتفكير وتأمّل وصلاة… فترة عرَفَت فيها الكنيسة حملة تضامن ودعم من الداخل والخارج، من المسيحيين والمسلمين، ويشرّفنا ان المحامين عنها معظمهم مسلمون متطوعون.
بالمقابل عَرَفت الكنيسة خلال هذه الفترة أيضاً هجمة من الانتهازيين ومواقف صامتة من الحكوميين أو محاولات خجولة لفهم الحالة. لا معنى لفتح أبواب المسؤولين الحكوميين أمام غبطته، والعقدة واضحة: سحب المرسوم عن البطريرك وحده في حين يوجد عدد من رجال الدين المسيحيين أقل منه رتبة لم تُسحب مراسيمهم.
هذا هو السؤال الأساسي. ما الهدف من السحب؟
لذا من واجب الحكومة الوضوح، والسعي الجاد، لإيجاد حل مشرّف للكنيسة الكلدانية وليس العكس… الله مع الحق، والحق لابد أن يغلب.
قناعة البطريرك هي
إخسر الناس بصراحتك ولا تكسبهم بمجاملتك ونفاقك