“على نفسها جنت براقش“
إعلام البطريركية
يا ريان، إن رجال الدين المسيحيين ليسوا حرامية كما تزعم، فعليهم رقابة مالية. والكاردينال ساكو عيَّنه البابا فرنسيس لنزاهته، في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني الكنسي العالمي. قد تشير الى بعض رجال الدين ممن اشتريتهم أنتَ بالمال الحرام.
ما تقوم به غير مألوف مسيحياً. مَن نصَّبك شيخاً؟ لا مشيخة عند المسيحيين. ما تفعله يتقاطع مع أخلاقهم!
ماذا كنت قبل سقوط النظام السابق؟
من باع بيوت المسيحيين وأملاكهم في بغداد وتلكيف؟
من يتاجر بالمخدرات؟
من يقطع الأذان ويقتل؟
كل هذه الاُمور مكشوفة للقاصي والداني.
ما دخلُكَ في الشأن الكنسي؟ تفرَّغ أنتَ للحشد، واترك الكنيسة تقوم برسالتها وخدمتِها.
ثمة محامون مسلمون عراقيون وفرنسيون وأمريكان إتصلوا بالبطريركية وعرضوا خدماتهم لمقاضاتك، لكن البطريركية تنتظر موقف الحكومة العراقية قبل أن تتخذ أي إجراء.
كذلك لم تطلب البطريركية تدخل الفاتيكان حرصاً على سمعة البلد، لكن للصبر حدود. وقد أرسل البطريرك رسالة شخصية بهذا الخصوص الى دولة رئيس الوزراء.
الكنيسة لا تنتقم، لكن لا تقبل الظلم والباطل. إنها تغفر لمن يطلب المعذرة. الكنيسة لا تهزُّها مثل أكاذيبك وأكاذيب شلَّتك. الكنيسة تقود ولا تتبع، لا تُباع ولا تُشترى.
عليك قبل أن تتطور الأمور إصدار بيان في الإعلام تعتذر فيه من البطريرك والكنيسة وتكذِّب مزاعمك.
عُد الى رشدك واتَّق الله وتُبْ على الكبائر التي اقترفتها. البارحة صرَّح أمام الملاُ القاضي حيدر حنون، رئيس مفوضية النزاهة في منتدى العراق Iraq forum: “في العراق الفساد له قادة وجيش وجنود يدافعون عنه”، لكن الحكومة الحالية كما صرَّح عدة مرات دولة رئيس الوزراء، ستحاسب الفاسدين أيّاً كانوا. سياتي دورك لا محالة.