الذي يُصلّي …
المطران المتقاعد رمزي كرمو
5 آذار 2025
– يعطي الأولوية المطلقة لله في حياته
– يعترف قائلاً: إن الله موجود، يحبّني وهذا يكفيني
– يختبر حضور الله الحيّ في حياته اليومية
– يتوقُ ويشتاق من كل قلبه الى رؤية الله وجهاً لوجه
– يكتشف هدف ومعنى حياته من خلال السير على خُطى يسوع
– يتحرّر من كل القيود الدنيوية والماديّة
– يعيش حياته المسيحية بسلام وفرح عميقين
– يصمد أمام التجارب والصعوبات برجاء كبير
– لا يفقد الأمل بسبب ضعفه وسقوطه في الخطيئة
– يشعر بقوة نعمة الرب ورحمته اللامتناهية في حياته
– يختار النصيب الأفضل الذي لا يُنزع منه
– يشبه شجرة مغروسة على حافة المياه تثمر ثمراً جيداً وكثيراً
– يتحول الى ينبوع ماء حي من يشرب منه لا يعطش
– يصبح خُبزاً روحياً من يأكل منه ينال الحياة الأبدية
– ينبعث منه نور المسيح ويضيء الطريق أمام الضالّين
– ينتظر الموت بفارغ الصبر لكونه واثق كل الثقة بكلام يسوع الذي قال: “أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا” (يوحنا 11/ 25)
– يغادر هذه الدنيا برائحة القداسة والشهادة
لنُصلِّ، ونحن في فترة الصوم، الى الروح القدس مُعلّم الصلاة الأول، أن يُعمِّق فينا حبّ الصلاة لكي نمارسها يومياً بشوق كبير وإيمان عميق، ولنتذكر دائماً أن خصوبة حياتنا المسيحية تتوقف على نوعية صلاتنا اليومية.
لنبقَ متَّحدين بالصلاة، رباط المحبة الذي لا ينقطع