جدل الدين والهوية الوطنية..
رحيم أبو رغيف
كتب غبطة الكاردينال لويس رافائيل ساكو
الدين لايلغي الهوية…
بعد زيارته الى موطن ابراهيم أور الكلدانية في الناصرية جنوب العراق حيث أحيا قداسا في ذكرى زيارة بابا الفاتيكان التاريخية للعراق،
وأفاض علينا بضميره الوطني الراسخ ان الدين لايلغي الهوية،
وقد عبر عن ذلك بمقاربة رائعة ومشاعر صادقة عن تمسكه والمسيحيون بهويتهم العراقية الأصيلة،
نعم الدين أيمان يشتغل حيث ساحة الأنسان ليملأ قلبه ورحه بالطمأنية ليعيش آمنا في الأوطان، فهو يرسخ الهوية الوطنية ولايتعارض معها او يلغيها.
الى هذا كان يدور كلام بطيريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم.
ما أحوجنا الى فقهاء، ومشتغلين في الخطاب الديني يعيشون الحاضر والمستقبلون وتتركز مساحة اشتغالهم في بيئة الأنسان .
لا الإنكفاء في الموروث الماضوي.
نعم نحترم الماضوية بقدر ماتمدنا الى إدامة زخم حاضرنا ورعاية انسان الحاضر.
ما أروع شذرات غبطة الكاردينال..
كلنا للعراق
ولله درك ياعراق ..