المشهد العراقي
السيد رحيم أبو رغيف
مبادئ تتداعى، وقيَم تلوذ بصمتها
في خضم هذا المشهد الذي يحاول الخيّرون فيه إشاعة روح الأمل بالحاضر والمستقبل الذي غيَّبه (الماضويّون) وأفكارهم الصدأة المتكلسة،
دائماً نجد قامة عراقية وصوت يصدح به رئيس أعلى سلطة كنسية روحية في العراق وهو غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو. وهو زعيم بطريركية الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم،
وهذه المرة جاءت شذراته في ضوء ما صدر عن رئيس مجلس النواب العراقي في معرض كلامه عن بيع المبادئ؟!
وهي لحظة غاية في القسوة خصوصاً انها صدرت من رئيس أعلى سلطة تشريعية، يعني أننا ننعى القيَم انه زمان بؤس للقيَم التي بلغ بها الامر كما وصفه نيافة الكاردينال الى السلك الكهنوتي المعروف بصرامة التزامه بأيمانه المسيحي،
من يتأمل في ما أورده الكاردينال يشعر بعمق الأزمة الأخلاقية وتراجع مستوى الإيمان على نحو خطير،
ومعروف عن غبطته حياديته وموضوعيته في قراءة المواقف وهو متابع واعٍ وحريص لمجريات الاحداث،
لله درّك يا عراق