الأصالة في “الحقيقة والوحدة”
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
أكتب هذه الخاطرة بألم، مؤكداً صلاتي اليومية من أجل الكنيسة الكلدانية التي تمر في هذه الأيام بظروف صعبة.
آمل ان يحصل الحل في الحقيقة والعدالة والصدق، باعتذار صريح وعلني، والعودة الى حضن الكنيسة الأم دون عقوبات قانونية، إعفاء من الخدمة، أو توقيف.. الخ أو بفضيحة أخرى.
لا أحمل حقداً على أحد ولا أوَد أن أنتقم من أحد، إنما لا أقبل الإنفلات والفوضى والشكوك وسأبذل جهدي لحسم الموضوع “بالحقيقة والعدالة” لإعادة الأمور الى نِصابها الصحيح بكل جرأة ليكون عِبرة للآخرين.
أرفض وساطات الحلول الشكلية الترقيعية
اُؤمن إيماناً راسخاً بأن الله سيقود الى ملء الحقيقة، ويكشف ما هو حاصل في الكنيسة، ومن معها ومن عليها؟ الكنيسة هي كنيسته وأبواب الجحيم لن تقوى عليها مهما فتحوها. ومثلما عاد المرسوم بآخر افضل، ونجح السينودس، هكذا سينتصر الحق وتنتصر الكنيسة.
من المؤسف أن جهات سياسية معينة نجَحت في كسب بعض رجال الدين وحرَّكتهم لغايات معينة ضد كنيستهم. شبكة من المصالح والحيَل، والصاق اتهامات. لديَّ أمثلة موثَّقة.
من يثق بنفسه ويتصور أنه سيكسب التحدي ويكسر الكنيسة هو واهم وخاسر
استلم يومياً رسائل دعم من كرادلة وأساقفة ومؤمنين وحتى ممن دعمهم!
من له اذنان للسمع فليسمع قبل فوات الأوان