عماد يوخنا: الأمر الديواني جاء لرد الاعتبار لسيادة الكاردينال مار لويس ساكو لما تعرض شخصه من استهداف بالغاء المرسوم الجمهوري
إعلام البطريركية
رحب النائب السابق عماد يوخنا بقرار دولة رئيس الوزراء العراقي بإصدار الامر الديواني واصفا اياه برد الاعتبار لسيادة الكاردينال مار لويس ساكو لما تعرض شخصه من استهداف بالغاء المرسوم الجمهوري، متمنيا ان يعود غبطته الى بغداد وممارسة عمله كما في السابق واكثر كونه رمزا وطنيا له مكانته وتاثيره.
ننشر ادناه رسالة النائب السابق عماد يوخنا:
نرحب بقرار الحكومة المتمثل بقرار دولة رئيس مجلس الوزراء باصدار الامر الديواني المتضمن تسمية الكاردينال كمتولي على كنيسة الكلدان بالعراق والعالم الذي جاء لرد الاعتبار لسيادة الكاردينال مار لويس ساكو لما تعرض شخصه من استهداف بالغاء المرسوم الجمهوري ولاحقا الغاء باقي المراسيم الجمهورية لمختلف رؤساء كنائس واديان بحجة عدم القانونية ودستورية المرسوم.
للعلم سيادة الكاردينال وباقي المراجع الدينية لباقي كنائسنا ليست بحاجة لتنصيبهم من قبل اي جهة حكومية حيث لها مرجعيتها التي تختارهم كرؤساء لكنائسهم بل هو نوع من اشهار وتاكيد على قرار مجمع لكل كنيسة باختيار رئيس لها وهو مرسوم معنوي.
بالوقت الذي نرحب ونساند خطوة السيد رئيس مجلس الوزراء اذ ننتظر لخطوات اخرى يحترم بها قرار المكون المسيحي على كل المستويات ،املين لعودة مستمرة سيادة الكاردينال الى بغداد وممارسة عمله كما في السابق واكثر كونه رمزا وطنيا له مكانته وتاثيره.
النائب السابق / عماد يوخنا