- هوذا ألبارُّ ألوفيُّ يُحبُّ ألعملَ للبنيانِ
يعقوب إسحاق متي
هوذا ألبارُّ ألوفيُّ يُحبُّ ألعملَ للبنيانِ
والصادقُ ألمخلصُ يُشارُ أليه بالبَنانِ
لمْ يقتنِ مالاً ولمْ يطمعْ بالغنى الفاني
يداهُ ممدودتانِ كَرَماً للخيرِ والإحسانِ
إلى ألسلامِ يدعو ليس إلى ألعدوانِ ،
وصفاءُ قلبهِ يزهو بالتقوى والإيمانِ،
معروفٌ بإخلاصهِ للقّاصي والدَّاني.
ومهامُه تسمو رِفعةً بالجِدِّ والإتقانِ،
يشهدُ للعدلِ والحقِّ بحُسنِ ألمعاني،
يدافعُ عن ألمظلومِ جهاراً وبالبيانِ.
ينبذُ ألشرّ من فسادٍ وإثمٍ وأضغانِ،
أمينٌ بأعمالهِ أمامَ شعوبٍ واوطانِ،
وحبُّهُ للوطنِ مِنْ خِصالهِ الحِسانِ،
إذ رفعَ شأنَهُ لدى ألمحافلِ وألبلدانِ.
ويدعو إلى ألإخوة بينَ أممٍ وأديانٍ،
كما محبتُه للأنامِ لمْ تُقدَّرْ بأثمان
سيذكرُه ألتاريخُ شَرَفاً في كلِ أوانٍ..
كنيسةُ ألكلدانِ أصيلةٌ شامخةُ ألبنيانِ،
لمْ يُزعزعْها فيضانٌ وفَوَرانُ بركانٍ،
بناها ألمسيحُ ثبّتهاعلى صخرةِ سمعانِ.