سفينة الرجاء رست في مينائها.
سلام مرقس
الصحيح يصح مهما طال الزمن وتعود معه العناوين الحقيقية لتتبوء مكانها الطبيعي ، وتجلب معها السبل الكفيلة لترميم ما عبث به الزمن ، ويرافقه الفرح ويبعث الرجاء في النفوس.
تسعة اشهر تمخض منها ولادة تاريخية ستترك بصمتها في الكنيسةالكلدانية والامة وبشكل اقوى.
ما حصل كان جهاداً من دون عنف قاده مار لويس ساكو ، الذي تصرف بواقعية وادار الازمة بحكمة وثبات.
واليوم نرى نتائج هذا النصر في عيون المؤمنين المحتفلين معه بقداس الشكر في كاتدرائية مار يوسف الكبيرة صباحا الجمعة 12/04/2024.
وبعد عودة البطريرك بدأ يزور كل من تفهم وتعاطف ووقف مع محنته راداً الجميل هذا باضعاف مع الامتنان.
هذه هى اخلاق سفينة الرجاء التي فرضت ارادتها.