الكاردينال ساكو يرجع الى أربيل استعداداً للعودة الى مقرِّه التاريخي ببغداد
إعلام البطريركية
عاد غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى أربيل مساء الجمعة 12 نيسان 2024 لترتيب بعض الشؤون الكنسية في الدير الكهنوتي والاستعداد للعودة الى مقرِّه التاريخي ببغداد.
إستهلَّ غبطته صباح 13 نيسان 2024 بالصلاة في كابيلا المعهد الكهنوتي محتفلاً بالقداس الالهي مع تلاميذ المعهد الكهنوتي وبمعية سيادة المطران توماس ميرم والاب فادي ليون والدكتورة اخلاص مقدسي أمينة سر البطريركية. وفي كلمته:
شَكَر غبطته الله تعالى على رعايته الأبوية كل هذه الفترة. كما ذكر بإمتنان كبير صلاة الكنيسة المستمرة من اجل استعادة كرامته وحريته وعودته الى مقرِّه، تماماً كما صلّى المسيحيون الاولون (أعمال الرسل 12/ 5) من أجل اطلاق سراح الرسول بطرس من السجن “الصَّلاةَ كانت تَرتَفِعُ مِنَ الكَنيسةِ إِلى اللهِ بِلا انقِطاعٍ مِن أَجلِه“، وحصل تحريره الرسول بطرس.
كذلك جدَّد شكره لدولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني على التفاتته المسؤولة لتحقيق العدالة.
وبالعرفان شَكَر غبطته حكومة إقليم كردستان على استقبالها له واهتمامها ودعمها المعنوي.