اجتماع الكهنة الكلدان في أوروبا
روما، 29 كانون الثاني – 1 شباط 2024
الدعوة الى اللقاء: المطران سعد سيروب، الزائر الرسولي للكلدان في أوروبا
لجنة التحضير: الآباء موسى ياراميس، سيزار صليوا ونسيم اسمرو
الآباء الكهنة الحاضرون: فارس (الدنمارك)، ماهر، فادي حنا، ريان، ميسر (السويد)، ممتاز، ميخائيل، فادي ليون (فرنسا)، رعد، سيزار (ألمانيا)، اندراوس (إنكلترا)، إيهاب (النمسا)، موسى (بلجيكا)، نسيم (سويسرا)
السينودالية
رئيس مجمع الكنائس الشرقية،
الكاردينال كالوديو كوجروتي السامي الاحترام
أهمية اللقاء تكمن في الحفاظ على التواصل وايضا تبادل الأخبار فيما يخص خدمة الكهنة في ارسالياتهم في أوروبا. اللقاء كان أيضا مناسبة لتقديم التهاني بمناسبة تعيينه كاردينالا في الكنيسة الجامعة، وفرصة لمقاسمتنا ذكرياته مع الكنيسة الكلدانية في العراق وفي الخارج أيضا حيث كان حاضرا عند افتتاح كلية بابل وكان له معرفة بالعديد من الآباء ومنهم روبير الكرملي، والأب ساكو (البطرك حاليا) حين كان مديرا للسمنير وغيرهم.
يكمن واقع الشرقيين اليوم في وجودهم في الشتات حيث التحديات الكثيرة التي منها الحفاظ على هويتهم وارثهم الحضاري والليتورجي وهم تحت مسؤولية الغربيين. وتقع المسؤولية على عاتق الغربيين الذين ينبغي عليهم أن يفهموا ويعرفوا الخصائص التي تميز الشرقيين الكاثوليك ومساعدتهم على الحفاظ عليها.
الفاتيكان عن طريق مجمع الكنائس الشرقية هو بصدد تحضير رسالة الى مجالس الأساقفة الكاثوليك في الغرب من أجل توضيح أهمية استقبال وخدمة الشرقيين الوافدين على أراضيهم في الحفاظ على كنوزهم وعلى طريقة عيش ايمانهم وعدم فقدان هويتهم.
شجع الكادينال الآباء الكهنة على أن يكونوا أمناء على خدمتهم لشعب معروف بإيمانه وبكرمه؛ كما شجعهم أيضا على الحفاظ على الليتورجيا كونها تمثل غنى لا يمكن الاستغناء عنه. الليتورجيا هي قوة الجماعة المؤمنة ويجب الحذر من عمل تغييرات جذرية فيها بدون دراسة وافية. ذكر الكادينال الحاضرين بأن الكنيسة هي للشعب المؤمن وليست ملك شخص واحد كما نتوهم أحيانا. فالشعب لديه كل الحق في القبول والرفض… أليس هذا هو جزء من فهمنا للسينودالية؟ نحن لا نكون أو نشكل الليتورجيا… الليتورجيا تكشف حضور الله بيننا وتعكس استمرارية هذا الحضور.
التقرير النهائي يجمع أصوات كثيرة واراء متنوعة؛ السينودالية تعلمنا كيف نصغي: لأنفسنا وللآخرين. تعلمنا كيف نصغي الى الواقع في عالمنا اليوم وكيف نميز بين الاحتياجات المختلفة للمؤمنين في أماكن وثقافات مختلفة.
بركة المثليين والأزواج الغير نظاميين
المطران سعد سيروب حنا الزائر الرسولي للكلدان في أوروبا
أصدر مجمع الايمان والعقيدة وثيقة وتصريحا بخصوص منح البركات المختلفة من قبل خدام الكنيسة. البركة تمنح للمحتاجين إليها. تتكون الوثيقة من أربعة فصول ومكونة من ٤٥ فقرة. في الفقرات ٤١-٣١ تتكلم الوثيقة عن منح البركة للأزواج المثليين. ومنذ يوم إصدارها حاول العد يد تفسيرها والتعليق عليها معتبرين إياها تصريحا يسمح بمنح البركة للأزواج المثليين، وهو أمر تنفيه الوثيقة جملة وتفصيلا.
قبل كل شيء يجب أن نقول أن الوثيقة عبارة عن جواب على أسئلة وشكوك وردت مجمع العقيدة والايمان تتعلق بممارسات وبركات أخذة في الانتشار اليوم والتي يراها العديد من المؤمنين انحرافًا في الايمان والعقيدة. لذا تؤكد الوثيقة على ضرورة “تجنب أي شيء يحاول ان يجعل من صيغة عالقة معينة والاعتراف بها كزواج” إذ تعتبر مرفوضة أي نوع من الطقوس والصلوات التي يمكن أن تخلط أو تساوي الزواج ” كاتحاد فريد وثابت وغير قابل للانحلال بين رجل وامرأة”، وبين ما يناقضه جوهرا وطبيعة، واعتبارها سرا”. وتؤكد الكنيسة على أن الزواج بين رجل وامرأة هو عقيدة الزواج الكاثوليكية الدائمة، وفيه وحده تجد العلاقات الجنسية معناها الطبيعي والكافي والإنساني الكامل (رقم 4-5). وإن عقيدة الكنيسة في هذه النقطة تظل ثابتة.
تؤكد الوثيقة أيضا أن البركات في الكنيسة انواع، ولكن لا يرتقي كلها الى المستوى نفسه. فبعض البركات ليست اسرارا، وبعض الأسرار ليست مجرد بركات وبركة سر الزواج، والتي ليست مجرد بركة، بل هي فعل أسراري مخصص لخادم مرسوم ويرتبط ارتباطا مباشرا بالاتحاد الفريد بين “رجل وامرأة”، اللذين بموافقتهما يشكلان اتحادًا لا يقبل الانفصام. لذا فمن الخطأ والخطر الخلط بين البركة الممنوحة بصورة عفوية وتلقائية وعابرة وبين الطقس والصلاة في سر الزواج.
تم اصدار هذه الوثيقة جوابا على التساؤلات والشكوك التي وصلت الكنيسة وعلى خلفية تفسير كلمات البابا فرنسيس في بعض تصريحاته تفسيرا خاطئا، ومنح الشرعية لمثل هذه الأزواج وتنظيم بركة خاصة لها ووضع طقوس أو صيغ ليتورجية للاحتفال بها. فالوثيقة غايتها تحديد وحصر البركة في سياقها الصحيح دون تحويلها الى صيغة ليتورجية وإلى ممارسة طقسية. الوثيقة ليست اعلانا عقائديًا، بل هي اعلان يريد منع الاستخدام الخاطئ والمنحرف للعقيدة.
تدين الوثيقة وبشدة أي منح للبركة العفوية للأزواج غير النظاميين أو المثليين في طقوس أو صيغ ليتورجية وهذا يظهر من خلال عدة إشارات منها: عدم استخدام الصيغة الليتورجية، وعدم استخدام الأدوات الليتورجية (المالبس وغيرها)، وعدم منحها في الأماكن الرسمية للكنيسة (احتفال ليتورجي). ولا يمكن لحالات استثنائية لطلب البركة (في حالة فردية) والتي تعتمد على العفوية والتلقائية أن تصبح قاعدة أو قانونًا ليتورجيًا يمنح الشرعية للأزواج غير النظاميين والمثليين في علاقاتهم.
توضح الوثيقة أن ”البركة الراعوية العفوية لها سياقات خاصة مثل زيارة ضريح، أو لقاء مع كاهن، أو صلاة تتلى في جماعة، أو أثناء الحج. في الواقع، من خلال هذه البركات التي لا يتم تقديمها بصيغة طقسية خاصة ليتورجية، هي تعبير عن قلب الكنيسة الأمومي، ولا يمكن أن تضفي شرعية على أي شيء. شيء واحد مقصود منها هو أن تدعوهم إلى أن يفتحوا حياتهم على الله، ويطلبوا مساعدته ليعيشوا حياة أفضل، ويستدعوا الروح القدس أيضا لعيش قيم اإلنجيل بأمانة أكبر“ (رقم ٤٠(.
عندما يتعلق الأمر بالممارسة الرعوية المشتركة، يمكن القول بأن هذه الوثيقة لا تمثل أي تغيير عملي في الجانب العقائدي الايماني، وإنها يجب أن تقرأ في سياقها الخاص، وليس في ضوء أي ثقافة معاصرة، مهما كان جميلة وجيدة من الخارج.
قضايا راعوية
الليتورجيا:
أهمية استعمال الكتب الطقسية واتباع ما قرره السينودس الكلداني.
توحيد الصلوات الليتورجية والعمل حسب الطقس الأخير.
فيي حالة وجود ملاحظات حول القداس، يتم تقديمها الى السينودس عن طريق الزائر الرسولي.
راعوية:
عند زيارة أحد الكهنة، يجب تبليغ الكاهن المسؤول عن الرعية في حالة أي عمل راعوي؛ أي كاهن يرغب بالخدمة في بلد معين، يجب أن تقدم أوراقه بصورة صحيحة.
الحصول على الشهادات (عماذ، زواج وغيرها) من البطريركية الكلدانية.
بما يخص موضوع الزواج وبطلان الزواج: مساعدة الناس في أوروبا وتوجيههم اما الى المحكمة في العراق (عينكاوة) اما عن طريق محكمة الأبرشية اللاتينية. المطران بشار هو مسؤول المحكمة الكنسية في العراق.
شهادات العماذات والزواج، توصي الكنيسة أن تمنح بدون مقابل مادي في أوروبا.
نيات القداديس: حسب نظام االبرشيات. معرفة واحترام القانون الأبرشي في البلدان المختلفة وتطبيقه.
لقاء الكهنة 2025 (سنة اليوبيل)
التاريخ: من الاثنين 24 الى الجمعة 28 شباط 2025
المكان: أحد الأماكن التالية: Marta Sancta أوClero di Casa
لجنة التحضير: الآباء سيزار، موسى ونسيم
حضور الكهنة واشتراكهم في اللقاء السنوي وأسباب غياب اخرين منها: المزاجية، أسباب خاصة، سوء فهم وخلافات شخصية. نقاش بين الحاضرين حول أهمية اللقاء السنوي وأيضا حضور الجميع حيث يعكس نظرتنا للكنيسة كأم للجميع ودورنا في المقاسمة والانفتاح على الآخرين.
لقاءات راعوية مشتركة – سنة اليوبيل 2025 :
هناك مقترحات كثيرة ومتنوعة لسفرات حج الى روما ولمختلف الفئات.
التفاصيل في هذا اللنك https://www.iubilaeum2025.va/fr.html :
قرر الحاضرون الاشتراك في لقاء الشبيبة في روما (28-7 الى 3-8) من عمر 18 سنة. اللجنة: فادي ليون، نسيم، سيزار، بلجيكا. تحضير بعض المقترحات.
لقاء الشبيبة الكلدان الذي كان مقررا في سنة 2024 و 2025 تم تأجيله.
لقاء الشمامسة / تقييم لقاء الشمامسة الأول 2023:
لقاء أول مهم. الرغبة في تحضير برنامج للفائدة الليتورجية.
الرغبة في الاستفادة من اللقاءات القادمة.
اللقاء الأول كان للتعارف ولاعطاء أهمية الخدمة.
أقترح الآباء عمل اللقاء القادم للشمامسة في مدينة لورد في فرنسا بعد عيد الصليب 2024 مع برنامج مكثف. اللجنة: الآباء فادي، ممتاز ونرسي. التاريخ: إما: 2118-21 أيلول أو 25-28 أيلول 2024