أبرشية بغداد (البطريركية الكلدانية)
في القرون المسيحية الاولى اتخذ الآباء (الجثالقة) البطاركة مقراً لهم في عاصمة الدولة الساسانية التي كانت ساليق وقطيسفون (سلمان باك الحالية) وبقوا هناك حتى تأسيس المدينة المدورة – بغداد – عاصمة الدولة العباسية فانتقلوا اليها. وأول بطريرك نقل كرسيه اليها هو البطريرك مار طيمثاوس الأول الكبير (823-780) وسكن خلفاؤه فيها حتى سنة 1294 فغادرها مار يابالاها الثالث المغولي الى مراغا (ايران)، ودعت الظروف المضطربة الى نقل الكرسي من هناك الى أربيل ثم كرمليس فسلامس واورميه في إيران ثم الى آمد (ديار بكر في تركيا)، الى دير الربان هرمزد في القوش، وبعد ذلك الى الموصل منذ سنة 1830 حتى 1947، حيث اُعيد الكرسي البطريركي الى بغداد بعد ارتقاء المثلث الرحمات البطريرك مار يوسف السابع غنيمة السدة البطريركية.
اسم شفيع الأبرشية وتاريخ الاحتفال
القديس توما الرسول، يُحتفل بعيده في 3 تموز
اُسقف الأبرشية
وُلد غبطة أبينا البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في مدينة زاخو / صطبلاني بتاريخ 4 تموز 1949، من روفائيل موشي ومريم توما. أكمل دراسته الابتدائية في الموصل. دخل معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل عام 1963. رُسِم كاهناً في أبرشية الموصل الكلدانية بتأريخ 1 ايار 1974.
حصل على شهادة الدكتوراه في علم آباء الكنيسة في روما عام 1983، وشهادة الماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حصل لاحقًا على شهادة الدكتوراه في تاريخ العراق القديم من جامعة السوربورن في باريس سنة 1986.
خدم في كنيسة أم المعونة في الموصل مدة 11 عاماً. عُيّن مديراً للمعهد الكهنوتي البطريركي في بغداد للفترة 1997-2001، وكان أستاذاً في كليّة بابل للفلسفة واللاهوت.
رُسِم أسقفاً لأبرشية كركوك الكلدانية في 14 تشرين الثاني 2003. وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الأديان. ونُصب بطريركيًا للكنيسة الكلدانية بتاريخ 6 آذار 2013. وحصل على القبعة الكردينالية من يد قداسة البابا فرنسيس بالفاتيكان يوم 28 حزيران 2018.
له اصدارات ومقالات وبحوث كثيرة في مجلات محلية وعالمية، فضلاً عن المحاضرات العديدة التي ألقاها في مختلف الأندية الدينية والثقافية وفي الدورات اللاهوتية في الموصل التي أدارها لفترة من الزمن. اشترك في محافل ومؤتمرات دولية عدّة، وكان عضوًا في الهيئة السريانية في المجمع العلمي العراقي، وعضوًا في هيئة تحرير مجلتي “بين النهرين” و”نجم المشرق”. كما درّس في كلية اللاهوت بالمعادي – القاهرة سنة 1988. وهو أيضًا عضو في مؤسسة برو – أورينتي من أجل الشرق ومقرّها النمسا.
حاز على أوسمة عدّة منها وسام الدفاع عن الإيمان من إيطاليا، ووسام “باكس كريستي” الدولية ووسام القديس إسطيفان عن حقوق الإنسان من ألمانيا. ويتكلم غبطته اللغات العربية، الآرامية، الإيطالية، الفرنسية، الانكليزية والألمانية.
شعار البطريرك
شرح الشعار الشخصي للبطريرك
الكاردينال لويس روفائيل ساكو
رسمه رسّامٌ إيطالي بثلاثة أبعاد. لم اتّخذه جُزافاً، بل عشته منذ بدايات كهنوتي قبل نـحو أربعين سنة، وتبلورت واتَّضحت سِماته من خلال عملي الرعوي الطويل ودراستي وكتاباتي. إنّه يمثّل قناعتي وخطّي المشرقيّ، وأعدّهُ خارطة طريق لخدمتي وأعمل من أجل تحقيقه إلى النهاية.
الأصالة: أي البداية الممتازة، في كيانها الحقيقي والجوهري. أصالة متفاعلة ومتحاورة وغنيّة، بها نُطوّر ذاتنا وكنيستنا بالانفتاح على الواقع الجديد وتأوين تراثنا وتحويله إلى حيويّة وخصب، وليس بالتعصب والانغلاق على الماضي. فالانغلاق علامة جمودٍ وموت، بينما الأصالة عاملُ نموٍّ وتطّور وارتقاءٍ وعونٍ في مواجهة الحاضر وتحدّياته وآفاقه.
الوحدة: الانقسامات في تاريخنا الكنسي ناجمة عن فكرٍ ضيّق متعصّب انعزالي، يحتمي بغطاء عقائدي. والمنقسم أو “الطائفي” هو من يدور حول نفسه ولا يرى الآخر، وهو بعيدٌ جداً عن الفكر الإنجيليّ المنفتح والحواري. والكنيسة حوارية في جوهرها لأنها ولدت من الثالوث الأقدس. والفكر الحواري وحدوي، والوحدة ليست ذوباناً في “النمط الواحد”، بل تمدّ الجسور من غير عقد ولا جدارات، تعمل في الشخص والجماعة والكنيسة لتصل إلى الآخر وتوطّد العلاقة والثقة والشركة التامة والشهادة…
التجديد: سنّة الحياة، لأن الإنسان كائن حيّ ينمو ويتجدد. الكنيسة جماعة حيّة تدرك أنها تحمل قضيّة تتجدد دوماً، “البشرى الإنجيلية، الخبر السار”، وفيها حيوية وحماسة وإبداع. لا أقصد تجديداً خارجياً سطحياً، بل تجديداً عميقاً ورصيناً وأصيلاً، كما رسمه بقوّة المجمعُ المسكوني الثاني (وثيقة سرّ الكنيسة). الثوابت قليلة وبديعة، وتحمل في ذاتها التجديد. واليوم مطلوب من الكنيسة أن تجدد بُناها التحتية وروحانيتها باستمرار، وان تعيدَ صياغة خطابها اللاهوتي والتعليمي وممارساتها الطقسية لكي تكون ناطقة ومفهومة، تشدّ الناس وتساعدهم في عيش معانيها. طقوسنا فيها أصالة، وهي قابلة للانفتاح والتجديد بحسب المكان والزمان وثقافة الناس وحساسيتهم…
شعار البطريركية
شرح شعار البطريركية الكلدانية
البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
“رأينا نجمه في المشرق، فجئنا لنسجُد له”
وهو مقتبس من إنجيل متى (2/ 1-2). كان هؤلاء المجوس (الوثنيون) من بلاد المشرق، بلاد بين النهرين، منجّمين يهتمون بسير الكواكب. وذكرهم الإنجيلي متى الذي كتب نـحو سنة 80 ميلادية، ليشير إلى وجود أناس غير يهود آمنوا بالمسيح منذ القرن الأول الميلادي. كما ذكر الإنجيلي لوقا في سفر أعمال الرسل من بين الحضور في يوم العنصرة، حلول الروح القدس: “فرثيون وميديون وعيلاميون” (2/ 9)، هؤلاء كلهم من الوسط والجنوب.
المجوس حرفتهم التنجيم، رأوا “نجماً” غير مألوف، وتبعوا سيره لمسافة طويلة من بلاد المشرق، لربما من بابل إلى أورشليم. “وإذا النجمُ الذي رأوهُ في المشرق يتقدّمهم حتّى بلغ المكان الذي فيه الطفلُ فوقف فوقه” (متى 2/ 9). تعرّف المجوس على المسيح بواسطة النجم وسجدوا له وقدّموا قرابين وعادوا فرحين إلى بلادهم، وهكذا فعل الرعاة الذين تعرّفوا عليه بواسطة ملاك وسجدوا له وقدموا هدايا (لوقا 2/ 20).
شعار البطريركية رسالة. إنه يحمِّل بنات وأبناء الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، أي الجامعة، رسالة دائمة ليكونوا “نجماً” يقودون الناس إلى يسوع كما فعل آباؤهم في الإيمان الذين حملوا الإنجيل إلى بلاد فارس وأفغانستان والهند والفليبين والصين وبلدان الخليج. ونـحن أبناء كنيسة المشرق مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى استعادة لحمتنا ووحدتنا الكنسية وإلا فقدنا حيوية رسالتنا الإنجيلية وحقوقنا.
الدائرة البطريركية
معاونا البطريرك
الاسم: المطران ميخا بولا أوراها مقدسي
مواليد: 9/3/1949
تاريخ الرسامة الأسقفية: 1/2/2002
العنوان الكامل: ناحية القوش
الاسم: المطران باسيليوس سليم يلدو
اللقب الفخري: أسقف بيث زبدي
مواليد: 23/5/1970
تاريخ الرسامة الأسقفية: 6/2/2015
الشهادات: ماجستير في اللاهوت العقائدي
ودكتوراه في اللاهوت المريمي / روما
أمينة السر: د. اخلاص عابد جرجيس مقدسي
رقم الهاتف: 7701300922 964+
مديرة اللجنة المالية: المحامية جنان متي سليمان
هاتف اللجنة: 7706299947 964+
العنوان الكامل للجنة: كنيسة القلب الأقدس – حي الوحدة
كهنة أبرشية بغداد
كنائس أبرشية بغداد
عنوان البطريركية: المنصور، شارع النقابات، مقابل وزارة الكهرباء
عنوان الصندوق البريدي: 6122
البريد الالكتروني:babelpatriarchate@gmail.com
الموقع الالكتروني:www.chaldeanpatriarchate.com