أبرشية كركوك والسليمانية
للمسيحية في كركوك تاريخ عريق، فلقد انتشرت بين سكانها على اختلاف انتماءاتهم القوميّة، بحيث كانت كركوك مدينة مسيحية قبل قدوم العرب المسلمين. وبحسب وثيقة تاريخ كركوك، على أثر الاضطهاد الذي شنّه القيصر الروماني أدريانوس (117-138) سنة 130م على اليهود والمسيحيين، لجأ الأسقف طوقريطس من سوريا إلى كركوك. وسكن فيها هو ومن معه من المسيحيين. وفي كركوك استقبله المسيحيون ونصبوه أسقفًا لهم. في مطلع القرن الخامس، نجد اسم مطرانها عقبلاها من بين الأساقفة المشتركين في مجمع مار اسحق سنة 410، والموقعين على قراراته. وكرسيّه يأتي في المرتبة السادسة.
في القرن السادس تحول مسيحيو العراق شيئًا فشيئًا إلى المذهب النسطوري، وأول دخول للكثلكة إلى كركوك كان من خلال نشاط البطاركة الكاثوليك من خلفاء سولاقا، وبواسطة الرهبان الغربيين ثم رهبان دير الربان هرمزد. فإن يوسف الثالث المعروف بمروكي، كان من أهالي كركوك. وفي عام 1789، قام يوحنا هرمزد، بحملة تبشير في قرى أربيل وخصوصًا بلدة عنكاوا، وشقلاوة، وأرموتا وكركوك والسليمانية، ورسم لها القس ابراهيم ياوالاها مطرانًا، وجعل كرسيه في كركوك. وظلت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في كركوك لها مطران بين الكنائس الأخرى.
كنائس الأبرشية
كهنة الابرشية
مؤسسات تابعة للأبرشية
الرهبنات العاملة في الأبرشية
المزارات في الأبرشية
الجماعات العلمانية التابعة للأبرشية
في الأبرشية فرق شباب نشطة: جماعة عماوس (للأعمار 18-45)، وماء الحياة (للأعمار 13-17) ولقاء المرأة، جماعة “للفرح وقت”، جماعة “رسالة حياة” (لمساعدة ورعاية المتعففين)، جماعة “واحة الحنان” لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الأخويات التقليدية كأخوية مريم العذراء والقلب الأقدس. كما تصدر أبرشية كركوك والسليمانية مجلة (نشرة) أبرشية كركوك والسليمانية (50 صفحة فصلية 20 x 15 سم).