أبرشية أربيل
تعتبر أبرشية حدياب من الأبرشيات العريقة، وقد رقّاها الجاثليق فافا عام 310م إلى مقام رئاسة أسقفية وكان هناك 19 كرسيًا أسقفيًا خاضعًا لهذه الأبرشية. ولما اكتسبت الموصل أهمية أكبر، قسمت أبرشية حدياب إلى قسمين: أربيل والموصل. ثم اتحدتا أيضًا فسميّت: أبرشية حدياب وآثور. واشتهرت أربيل بمدارسها التي قامت بجانب الكنائس وأديرتها الكثيرة ورجالاتها وعلمائها (نرساي الشاعر، اسحق النينوي، والبطريرك ايشوعياب الثالث، كوركيس وردة، خاميس القرداحي، أدي شير…) خاصةً في القرنين السادس والسابع الميلاديين. وبدأ نجمُ هذه الأبرشية بالأفول في القرن الثالث عشر أثر الحملات التي شنّها المغول على البلاد وما شهدته بعد ذلك من مجازر واضطهادات مما أدّى إلى تراجع دورها.
وعند دخول الكثلكة المنطقة في عهد مار يوحنا هرمزد في نهاية القرن التاسع عشر ألحقت إدارتها بأبرشية كركوك، حتى فُصِلت عنها بتاريخ 7 آذار 1968، لتصبح أبرشية مستقلة ويُنتخب مثلث الرحمات المطران اسطيفان بابكا أول رئيس أساقفة لها في العام 1969، ومنذ ذاك استعادت الأبرشية أهميتها ودورها الرائد وكثرت فيها النشاطات الدينية.
كنائس الأبرشية
كهنة الأبرشية
اسم شفيع الأبرشية ويوم الاحتفال: مار قرداغ الشهيد، الجمعة السابعة من الصيف.
مؤسسات تابعة للأبرشية
الرهبنات العاملة في الأبرشية
المزارات في الأبرشية