الأحد الرابع من البشارة
القراءات الكتابية للأحد الرابع من البشارة
القراءة الأولى: التكوين 24: 5-67
اجلسوا وأنصتوا إلى التكوين السفر الأول من التوراة: بارخمار
فأجاب لابان وبتوئيلُ وقالا من عندِ الربِّ خرج القولُ، فلا نستطيعُ أن نكلِمَك فيهِ بخيرٍ أو بسوء، هذه رفقةُ بين يديك خُذها واذهبْ فتكونَ زوجةً لابنِ مولاك كما قال الربّ، فلمّا سمِع عبدُ إبراهيمَ كلامَهم سجد إلى الأرضِ أمام الربّ، وأخرج العبدُ آنية ذهبٍ وآنية فضةٍ وثياباً فأعطاها لرفقةَ وهدايا أتحفَ بها إخوتَها وأُمَّها، وأكلوا وشربوا هو والرجالُ الذين معهُ وباتوا. ثم نهض باكراً فقال لهم اصرِفوني لأذهبَ إلى مولاي، فقال لهُ إخوتُها وأُمُّها لتمكُثِ الفتاةُ معنا شهراً من الأيامِ وبعد ذلك تمضي، فقال لهم لا تؤَخّروني فإنَّ الربَّ قد أنحج طريقي. اصرِفوني وأَمضيَ إلى مولاي، فقالوا ندعو الصبيَّةَ ونسألها شِفاهاً، فدعوا رفقةَ وقالوا لها أتمضين مع هذا الرجل. فقالت أَمضي، فأرسلوا رفقةَ أُختَهم ومرضعتَها وعبدَ إبراهيم ورجالَهُ، وباركوا رفقةَ أُختَهم وقالوا لها إنكِ أُختُنا كوني ألوفاً ورِبواتٍ وَلْيرِثْ نسلُكِ أراضيَ أعدائهِ .
القراءة الثانية: صموئيل 1: 1-18
أنصتوا إلى سفر صموئيل: بارخمار
وكان رجلٌ من رامةِ الرُّقباءِ من جبلِ أفرامَ اسمُهُ هَلقانةُ بنُ يَرحوم ابنِ إيليهو بنِ صوفٍ الأفراثيّ، وكان لهُ امرأتانِ اسمُ الواحدةِ حَنَّةُ واسمُ الأُخرى فَنَّةُ فرُزقت فنَّةُ بنينَ وأما حنَّة فلم يكن لها بنون، وكان ذلك الرّجلُ يَشخَصُ من قريتهِ كلَّ سنةٍ يسجُدَ ويذبحَ للربِّ الصباؤوتِ في شيلو. وكان هناك إبنا عالي حَفْني وفِنحاسُ كاهنينِ للربِّ، فلما حان اليومُ وذبح هلقانةُ أعطى فنَّةَ امرأتَهُ وجميعَ بنيها وبناتِها أنصبةً، وأمّا حَنّةُ فأعطاها نصيباً مضاعفَاً لأنهُ كان يُحِبُّ حنَّةَ ولكنَّ الربِّ كان قد حبَس رَحِمَها، وكانت ضَرَّتُها تُغضِبُها مُعنِتَةً لها لكي تُحزِنَها لأنَّ الربَّ حبَس رَحمَها، هكذا كانت تصنعُ فنَّةُ كلَّ سنةٍ عند شُخوصِها إلى بيتِ الربِّ فكانت تُغضبها هكذا فبكتْ حنَّةُ ولم تأكل، فقال لها هلقانةُ زوجُها: يا حنّة ما لكِ باكيةً وما لكِ لا تأكلين وعلى مَ يكتئبُ قلبُكِ ها إنّي لكِ خيرٌ من عشرَةِ بنين، فقامت حنَّةُ من بعدِما أكلت في شيلو ومن بعدِ ما شربت. وكان عالي الكاهنُ جالساً على كرسيٍ فوق أُسكُفَّةِ هيكلِ الربّ، وهي مرّةُ النفسِ، فكانت تصلي أمام الربِّ الصباؤوت إن أنتَ نظرتَ نظراً إلى مذلَّةِ أمتِك وذكرتَني ولم تنسَ أمَتَك. ورزقتَ أَمَتُك نسلاً بين الناس وهبتُهُ للربَِ كلَّ أيامِ حياتِه. ولا يعلو رأسَهُ موسىً .
القراءة الثالثة: أفسس 5: 5-21
من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس: يقول يا إخوة :بارخمار
واعلموا هذا أنَّ كلَّ إنسانٍ زانٍ أو نجسٍ أو طمّاعٍ الذي إنّما هو عابدُ الأوثانِ ليس لهُ ميراثٌ في ملكوتِ المسيحِ والله، لا يَغُرَّكم أحدٌ بالكلامِ الباطلِ فإنّهُ من أجلِ هذه يأتي رِجزُ اللهِ على أبناءِ المعصية، فلا تكونوا لهم شُركاءَ، فإنكم كُنتم من قبلُ ظلمةً أما الآنَ فإنكم نورٌ في ربِّنا فاسلكوا هكذا كأبناءِ النّور، فإنّ ثمارَ النُّور هي في جميعِ الخيرِ والبرِّ والحقّ، وميّزوا ما هو مَرضيُّ لدى ربّنا، ولا تكُنْ لكم شِركةٌ في أعمال الظُّلمةِ التّي لا ثمرَ لها بل وبِّخوا عليها، فإنَّ الذي يفعلونهُ خُفيةً يقبُحُ التكلُّم بهِ أيضاً، فإن كلَّ شيءٍ يوبَّخُ عليهِ بالنُّور ويُعلَنُ وكلَّ ما هو مُعلَنٌ فهو نور .
القراءة الرابعة: متى 1: 18-25
ومولِدُ يسوعَ المسيحِ هكذا كان لمّا خُطبِت مريم أُمُّهُ ليوسُف قبل أن يتعارفا وُجِدت حُبلى من روحِ القدُس، وكان يوسُفُ رجُلُها صِدّيقاً ولم يُرِدْ أن يشهَرَها فهَمَّ بتخليتِها سرّاً، وفيما هو متفكِّرٌ في ذلك إذ ظهر لهُ ملاكُ الربِّ في الحُلم قائلاً لهُ: يا يوسفَ ابنَ داود لا تخف أن تأخُذَ مريمَ امرأتَك فإنّ المولودَ فيها هو من روحِ القُدُس، وستلِدُ ابناً وتدعو اسمَهُ يسوع لأنّه هو يخلِّصُ شعبَهُ من خطاياهم، هذا كُلُّهُ كان ليتِمَّ ما قيلَ من الربِّ بالنبيّ، ها إنَّ العذراءَ تحبلُ وتلِدُ ابناً ويُدعى اسمُهُ عمّانوئيلَ الذي تفسيرُهُ اللهُ معنا، فلمّا نهض يوسف من نومِهِ صنع كما أمرهُ ملاكُ الربِّ فأخذ امرأتَهُ، ولم يَعرِفها حتى وَلَدت ابنَها البكرَ ودعتِ اسمَهُ يسوع.
القراءات الطقسية لسابوع البشارة | |||
من العهد القديم | من العهد الجديد /الرسائل | من العهد الجديد /البشائر | |
الأحد الأول من البشارة |
القراءة الأولى من سفر التكوين 17/ 1- 27 القراءة الثانية من سفر أشعيا 42/18-28؛ 43/1-13 |
القراءة الثالثة: أفسس 5/21-32؛ 6/1-9 |
القراءة الرابعة من انجيل لوقا 1/1-25 |
عيد المحبول بها بلا دنس أصلي |
القراءة الأولى: ابن سيراخ 24: 1- 46 القراءة الثانية: سفر الحكمة 7: 21-30؛ 8: 1-10 |
القراءة الثالثة: عبرانيين 1: 1-13؛ 2: 16-18 |
القراءة الرابعة: متى 1:1-17؛ 1: 46-55 |
الأحد الثاني من البشارة |
القراءة الأولى: سفر العدد 22: 20-41؛ 23: 1-2 القراءة الثانية: اشعيا 43: 14-28؛ 44: 1-5 |
القراءة الثالثة: قولس 4: 2-18 |
القراءة الرابعة: لو 1: 26-56 |
الأحد الثالث من البشارة |
القراءة الأولى: التكوين 18: 1-19 القراءة الثانية: القضاة 13: 2-24 |
القراءة الثالثة: أفسس 3: 1-21 |
القراءة الرابعة: لو 1:57-80 |
الأحد الرابع من البشارة |
القراءة الأولى: التكوين 24: 5- 67 القراءة الثانية: صموئيل 1: 1-18 |
القراءة الثالثة: أفسس 5: 5-21 |
القراءة الرابعة: متى 1: 18-25 |