ترتيلة لصلاة صباح الآحاد والأعياد للملفان نرساي (412 – 503)
ترجمة الكاردينال لويس روفائيل ساكو
هذه الترتيلة تُنشَد بعد ترتيلة جميلة لمار افرام: اشرق النور على الابرار والفرح على مستقيمي القلوب. من الملفت للنظر ان الترتيلتين تُشيران بقوة الى ان المسيح نور من نور وعلى المسيحيين المصلين ان يسيروا على ضوء نوره. يمكن ترتيلها على اللحن الكلداني.
أبهج نور ظهور المسيح الارضَ والسماء܀
ساد الضَلال كالظلام على البرايا، لكن بشروق نور المسيح اقتنى البشرُ المعرفة܀
كان الزمن منذ آدم والى مجيء المسيح ليلاً، لكنه اصبح بظهوره نهاراً܀
سمى الرب صباحاً بداية بشارته، وختامها مساء لان الناس يرتاحون بعد العمل܀
كان الكهنة والملوك والانبياء ينتظرون مجيء المسيح، لكي يقودهم الى بر الامان܀
بظهوره ارتاحت الخليقة التي كسرتها الخطيئة، وشرع الناس يتهجون بامور المستقبل܀
سلم المسيح الذين قَبِلوا تعليمه العهد الجديد المختوم بدمه، حتى يثقوا بوعده܀
عزّز الناطقين في مسيرتهم، فهاهم الارضيون والسماويون ينتظرون ظهوره܀
لقد اقترب زمن ظهور الملك من جنسنا، فلنهييء أنفسنا لاستقباله مع جمع السماء܀
زيت المحبة نلناه تحصيناً لنا خشية ان نسمع عبارة: اني لا أعرف عملكم܀
لنستثمر نِعمة تعليمه ما دمنا أحياء، لكي نستحق سماع دعوته: هلموا واستلموا أجرَكم܀
على رجاء الحياة الابدية لنَقُد قارب حياتنا، بالحب والإيمان الى ميناء الأفراح܀