التحدي
الاب سنحاريب يوخنا
ونحن الان في زمن تقديس الكنيسة
عندما نتأمل في هاذا النص من الانجيل
نرى الرب يسوع يقول :
مر 4-35 وقالَ لَهم في ذلكَ اليومِ نفسِه عندَ المساء((لِنَعبُرْ إِلى الشَّاطِئِ المُقابِل)). .
يدعونا ان نعبر معه الى الجهة المقابلة رغم العاصفة التي نواجها
اليوم تمر كنيستنا بظروف صعبة وحتى الكثير منا سيطر الخوف علينا
قد نسال ماذا سيحدث لنا؟
كما سألوا التلاميذ للرب يسوع
وكانَ هُو في مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: ((يا مُعَلِّم، أَما تُبالي أَنَّنا نَهلِك ؟)) انجيل مرقس 38:4
لكن الرب يريدنا أن نكون ثايتين في أيماننا وثقتنا بالرب يسوع
ونتذكر كلام الرب لبطرس الرسول :
وقالَ الرَّبّ: (( سِمعان سِمعان، هُوذا الشَّيطانُ قد طَلَبكُم لِيُغَربِلَكُم كَما تُغَربَلُ الحِنطَة ))
انجيل لوقا 31:22. .
لكن بعد ذلك نسمع كلام الرجاء
((ولكِنَّي دَعَوتُ لَكَ أَلاَّ تَفقِدَ إِيمانَكَ. وأَنتَ ثَبَّتْ إِخوانَكَ متى رَجَعْت))
انجيل لوقا 32:22. .
يا أبينا الكردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى
ثق أن الرب معكم دوما ويطلب منكم أن تثبتوا اخوتك الااساقفة وجميع الموْمنين في الايمان
. كما يقول النبي : “يا رب عِزّي وحِصني وملجأي في يوم الضيق” إرميا16: 19)