قداس ووقفة احتجاج لأبرشية البصرة الكلدانية
إعلام البطريركية
اُقيم القداس الإلهي في كنيسة مار أفرام الكلدانية الأحد 23 تموز عصراً على نية غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو وهو يقف بوجه من يريدون احتواء الكنيسة وسلب مقدراتها من السياسيين الفاسدين. وكذلك لإدانة ظاهرة حرق المصحف والعلم العراقي في السويد والدنمارك.
أُقيمت وقفة صمت وصلاة والقيت كلمات الإحتجاج في ساحة الكنيسة بحضور العديد من مراسلي القنوات الفضائية وأصدقاء الكنيسة من أهل البصرة.
ان قرار الرئيس العراقي هو جزء من حملة ضد الكنيسة الكلدانية.
لو عدنا الى دستور 2005 لوجدنا ذكر ضمان حقوق المكونات (مادة 2) وهذا لم ولن يحصل في ظل هذا التمييز.
كما ان المادة 14 من الدستور لا تقبل بالتمييز على خلفية قومية او مذهبية.
والمادة 37 تؤكد على صيانة حرية وكرامة الإنسان.
نعلم أن الهدف النهائي هو احتلال أملاك الكنيسة الكلدانية، كي يهجّروا عائلاتها للإستيلاء على ممتلكاتهم.
العراق اليوم فيه شبكة من أصحاب المصالح الذاتية الفئوية الضيقة حيث يسود النفاق والفوضى سياسياً وأخلاقياً وتستخدم القوة والترهيب لعدم وجود قوة تردعهم.
نأمل من القضاء العراقي ان يقف بجانب الحق ويرفع الظلم عن المسيحيين.
الحل هو بمرسوم جديد او بقرار قضائي للتولية والا سنتعرض الى “الفرهود” كما حصل لليهود.
في حالة فشل القضاء نطلب تدويل القضية وتدخل الأمم المتحدة والكرسي الرسولي.
ان العراقيين بحاجة الى المزيد من الوعي واليقظة، الى المثاقفة وصحوة الضمير كي يتحدوا مؤمنين بمبدأ المواطنة وحقوق الإنسان واحترام الأديان والثقافات وتساوي الجميع امام القانون.
شكر وتقدير الى قيادة شرطة البصرة لتامين اللقاء.