رسالة تضامن من الدكتور مهدي الحبيب رئيس نقابة المحامين العراقيين في فرنسا
وردت الينا رسالة دعم وتضامن من الدكتور مهدي الحبيب رئيس نقابة المحامين العراقيين في فرنسا ننشرها مع الود
المكون المسيحي العراقي الاول الذي سكن العراق منذ مئات السنين واقام الامبراطوريات التي حكمت العالم ونشرت العلم والعدالة في العالم ، وفي تاريخها القديم والحديث كانت حريصة على وحدة العراق ولم تستنكر الاسلام بل تفاعلت معه وانسجمت مع المسلمين ولم يسجل التاريخ اساءة منها للاسلام، وفي تاريخها الحالي كانت تسير حسب قوانينها وطقوسها وانتخب المطران ساكو مسوءولا عن مصلحة المكون المسيحي وامواله التي تعرضت للنهب والسلب وتهجير اهلها من اجل السيطرة على املاك هذا المكون الجميل في فسيفساء العراق الاجتماعية من قبل داعش ومليشيات بابليون المرتبطة بالحشد الشعبي والمليشيات الايرانية والتي كان عملها عسكري وسياسي وليس لها علاقة بالدين، وكانت المراسيم الجمهورية سواء كانت السابقة او اللاحقة لا تؤثر على الوضع القانوني والديني للمطران ساكو باعتباره منتخبا ومعينا من قبل السلطة البابوية التي لا يحق للسلطة العراقية نقل السلطة الدينية منه وإعطاءها للمليشياوي العلماني والعسكري ريان الكلداني وهذا ما تعرفه الحكومة العراقية والسيد رئيس الجمهورية ، وان منافسة العلماني والعسكري ريان الكلداني للمطران ساكو للسيطرة على مصالح المكون المسيحي ونهب امواله وتهجير اهله للتغيير على الارض والكسب المالي انما هو تصرف سياسي وعسكري ومخالفة للقوانين العراقية وموضوع احترام الديانات المختلفة في العراق وبالضبط كما هو ان تتدخل الحكومة بالوقف السني والشيعي وتغيير عملها من العمل الديني الى السياسي وهذه مخالفة قانونية ودينية،لذلك خرج العالم باجمعه للتنديد بهذا التصرف اللاقانوني ونحن نضيف موقفنا القانوني الى الراي العالمي والمسيحي المحلي وسائر شرائح الشعب العراقي الى انصاف المكون المسيحي وزجه في السياسة واخراجه من مهمته الدينية وحماية المسيحين العراقيين واملاكهم وعودة من تشرد منهم الى الخارج وصرف النظر عن مهمة البطران ساكو ودعمه في مهمته الدينية وعدم زج الدين بالسياسة واخذ راي المكون المسيحي الغاضب الان من اجل شرعية المطران ساكو في مهمة دوره في حماية المصالح الدينية والاجتماعية للمسيحيين العراقيين.
د.مهدي الحبيب- رئيس نقابة المحامين العراقيين في فرنسا