البطريرك ساكو ينعى المطران جاك اسحق ويعزي الكنيسة الكلدانية وذويه
بألم وحزن تلقيت نبأ انتقال اخينا المطران جاك اسحق الى الاب السماوي وانضم بهذه المناسبة الى الكنيسة الكلدانية والى عائلته بالصلاة والرجاء والتعزية.
لقد عرفت المطران جاك تلميذا في المرحلة الأخيرة من دراسته عندما كنت في دورة التعليم المسيحي في كاتدرائية مسكنته ثم كاهنا لها واستاذا في المعهد الكهنوتي واسقفا.
كان المطران جاك بنفس الحب والدعم الذي لمسته منه على مدى أكثر من خمسين سنة. ولقد قدم خدمات جليلة للكنيسة الكلدانية في الجانب الراعوي وأيضا في الجانب العلمي ونشر عدة كتب عن الليتورجيا الكلدانية التي كان يدرّسها في كلية بابل الحبرية التي كان عميدها لعدة سنوات… ثم كرئيس تحرير مجلتَي بين النهرين ونجم المشرق ..
في المناسبات التي قابلته فيها، كنتُ دائمًا مندهشًا من فرحته في الحياة، وعقله المستفسر وقدرته على التواصل مع الناس… وكان صوته صوتًا جميلا يستقطب المصلين..
الشكر الله على كل النعم التي أنعمها على الكنيسة من خلاله وعلى المحبة التي زرعها في قلوب الاخرين. اني مؤمن ان ربنا سوف يكافئ خدمته الطويلة المتفانية وعطائه…
شكرًا لكتابتك عن الليتورجيا وشكرا لترانيمك التي كنت تزيّن فيها الاحتفالات الليتورجية ..وشكرًا لعملك الدؤوب لتقدم الكنيسة الكلدانية.. ولا تنسَ الصلاة من أجلها ومن اجل العراق.
اني لن انسى المحبة والفرح والصداقة التي ربطتنا.
الراحة الأبدية أعطه يا رب، ونورك الدائم فليضىء عليه، ليسترح بسلام. آمين