ما يحصل بين الكنيسة الكلدانية وكتائب بابليون ليس صراعاً بين المسيحيين أبداً
إعلام البطريركية
من المؤسف أن تروّج بعض الجهات السياسية والإعلامية معلومات خاطئة بوجود صراع مسيحي مسيحي. هذا الوصف عارٍ عن الصحة تماماً.
ما حصل هو تجاوز “كتائب بابليون” وهو فصيل تابع للحشد الشعبي، ومن المفروض أن يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، إحتكر مقدَّرات المكوِّن المسيحي. وعندما رفضت الكنيسة الاعتراف به كممثل للمسيحيين، يقيناً منها بأنَّ ثمة مسيحيين مقتدرين وصادقين قادرين على خدمة العراق والمكوِّن، راح يطلق تُهماً وأكاذيب وشتائم على المرجعية الكنسية الأعلى للكلدان في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو الذي يُشار له بالبَنان عراقياً وعربياً وعالمياً.
مرة أخرى لا يوجد صراع مسيحي ومن العيب ترويج كذا تفسير، والدليل هو الكم الهائل من الكنائس والمسيحيين والمسلمين الذين استنكروا الهجمة، وكذلك الوقفة السلمية في ساحة التحرير، إذ زعمتْ كتائب بابليون ان المشاركين في الوقفة التضامنية انقلبوا على الكاردينال ساكو وانضموا الى بابليين. هذا كذب علني يضاف الى تلفيقاتهم المعهودة.