مصطفى قيتواني يدين استهداف الكاردينال ساكو
غبطة البطريرك لويس ساكو من الشخصيات العراقية والعالمية ساهم وما زال ناسكا” دائبا” في درب السلام والمحبة في عموم مدن العراق وأرجاء العالم، ويعد من القادة الروحانيين الذي يفتخر به كل أبناء العراق بكل مكوناته القومية والطائفية سفيرا” لهم في العالم مع الركب الفاتيكاني المناشد لإيقاف الحروب والنزاعات ونهاية لظلم الإنسان ومأساته.
غبطة البطريرك لويس ساكو عرفناه من خلال مساهمة جهوده الدؤوبة وخطاباته الوجدانية في جمع شمل المكونات العرقية في محافظة كركوك الكوردستانية العراقية وإيقاف نزيف الصراع الطائفي في العراق.
للأسف الشديد علمنا اليوم بقيام جماعة من الميليشياويين بوقفة مغرضة للإساءة بمقام هذه الشخصية الجليلة، هدفهم في ذلك دحر السلام وإعادة العراق إلى مربع العداءات والانقسامات الفئوية لإيقاف مسيرته الديمقراطية الرائدة في المنطقة.
ندين وبشدة مثل هذه التصرفات المشبوهة والمخالفة للمادة ١٢ الثانية عشر من الدستور العراقي الدائم القاضي باحترام الرموز الدينية لكل الأديان في العراق وعدم الإساءة الشخصية بحقهم للنيل من وحدة صفوف العراقيين والسلم الاجتماعي المنشود في البلد.
مصطفى قيتواني
١٢ ايار ٢٠٢٣