الرعية الكلدانية في الأردن تتضامن مع بطريركها وترفض التجاوزات على رموزها الدينية
تعلن الرعية الكلدانية في الأردن تضامنها مع كنيستها الكلدانية الأم في العراق الممثلة بشخص بطريركها الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو كلي الطوبى، وترفض التجاوز على رأس الكنيسة ورمزها، فرؤساء الكنيسة وممثليها هم رموزها وينبغي احترامهم حتى وان كان هناك اختلاف بوجهات النظر وبالرأي وبالفكر.
ان الوقت العصيب الذي تمر به الكنيسة في العراق والكنيسة الكلدانية على وجه الخصوص يدعونا للوقوف صفاً واحداً ومتكاتفاً ضد كل ما يسيء إلى وحدة شعبنا المسيحي وإلى رموزه الدينية، فالتجاوز على اي رمزٍ من رموز الكنيسة هو تجاوز على الكنيسة نفسها وعلى مَن يمثلوها ككل.
ويعبّر مار بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنتوس عن معنى الكنيسة ووحدتها قائلاً: “إِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء، وإِذا أُكرِمَ عُضوٌ سُرَّت معَه سائِرُ الأَعضاء. فأَنتُم جَسَدُ المَسيح وكُلُّ واحِدٍ مِنكُم عُضوٌ مِنه”(1كورنثوس 12/26-27). ومن هذا المنطلق نتألم لما يحدث في كنيستنا ببغداد ونعبّر عن تضامننا برفع الصلوات يوم الأحد القادم لأجل الكنيسة بأسرها في العراق وخصوصاً في بغداد من أجل تجاوز هذه المحنة.
اللجنة الإعلامية