المطران باوي سورو: أضُم صوتي مع جميع الأصوات المُشرفة،أبينا الكاردينال ساكو ليس بحاجة إلى تزكية، لان مواقفه ونزاهته تزكية.
اخوتي واخواتي الاعزاء:
في الاسطر التالية اريد أن اُعَلِّق علئ نقطتين مهمتين:-
أولاً: أريد أن أضُم صوتي مع اصوات اخوتي الأساقفة الاجلاء اعضاء السينودس الكلداني والاباء الكهنة الكلدان والعديد من أبناء وبنات الكنيسة الكلدانية ورؤساء المنظمات المختلفة وشخصيات اخرئ من العرب والكورد في العراق الذين اخذوا موقفاً مُشرفاً من غبطة ابينا الكاردينال البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبئ، بخصوص ظروف الايام الاخيرة التي مرّت بها الكنيسة الكلدانية وسط الاعتداءات الإعلامية في الفضائيات العراقية ضد شخص الكاردينال البطريرك ومنصبه الكنسي.
تصرفات كهذه ضد اب ورأس الكنيسة امر لا يتفق مع الفكر المسيحي الذي يعلمنا به الكتاب المقدس “اكرم اباك وامك”. ابناء الكنيسة من واجبهم اكرام اوليائهم وابينا البطريرك بحكم ثقل مسؤوليته الدينية ودرجته الكنسية لا يستحق سوئ الاحترام والاكرام كأب روحي وخادم الرب لقيادة شعبه.
ثانياً: بلدنا الام العراق مجروح منذ عقود، استقراره غير مضمون ومستقبله مهدد. السوال الذي يطرح نفسه في هكذا ضروف: كم سيكون مستقبل المكون المسيحي، وخصوصا الكنيسة الكلدانية في العراق، اكثر اضطرابا وسط سياسة اعتداء وانتهاك لحقوق المسيحيين؟ الجواب واضح للقارئ الفَطين. هذا هو الأمر الذي حفّز غبطة البطريرك للدفاع عن حقوق المكون المسيحي وحماية الكنيسة الكلدانية في العراق من اي تدخلات ليست لفائدة الكنيسة.
لهذا ولاجل مستقبلٍ آمن ولاجل ضمان استمرار المؤسسة الكنسية الكلدانية نقف اليوم جميعنا مع و حول غبطة أبينا الكاردينال البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى معلنين ثقتنا الشخصية الكاملة به وبقراراته الادارية التي اتخذها بالشؤون الاخيرة. صدقاً صرّح المعاون البطريركي في بغداد سيادة المطران باسل يلدو الجزيل الاحترام قبل ايام أن غبطة ابينا البطريرك ليس بحاجة إلى تزكية، لان مواقفه ونزاهته تزكيه.
مع كهنة ومؤمنين الكنيسة الكلدانية نصلي للرب، بشفاعة امنا البتول مريم العذراء ان يرجع الاستقرار الى وطننا العراق وان يتحسّن وضع المسيحيين فيه، وايضا نصلي لاجل صحة ونجاح ابينا البطريرك لخدمة الكنيسة في العراق وفي العالم.
+ باوي سورو
مطران كندا الفخري