حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني: سنبقى أوفياء للمصالح الوطنية والقومية الكلدانية ومؤسساتنا الكنسية
يبدو ان كل من يحمل فكرا كلدانيا ويعتز بجذوره الكلدانية سواء كان يعمل في المجال الديني او السياسي او المدني، وجب عليه دفع ضريبة اخلاصه لمسيحتيه وكلدانيته معا، وذلك من خلال مواجهة حملات التخوين والتشهير والمحاربة بأساليب شتى.
فمنذ ان تولى الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو سدة البطريركية الكلدانية وهو يتخذ العديد من المواقف المشرفة على الصعيدين الوطني والكنسي، بتعزيز أواصر الاخوة بين المكونات العراقية كافة والحديث عن ما يتعرض له المسيحيون في العراق من تهميش وغبن بجرأة وشجاعة ودون مجاملة لاي طرف، وإعاد هيكلة المؤسسة الكنسية إداريا وروحيا.
اتخذت عدة جهات وشخصيات سياسية وقومية متطرفة الفكر والرأي من معاداة غبطته نهجا ثابتا، كون سياساته لا تخدم اجندتهم، فراحوا مستغلين اي مناسبة كفرصة لبث شائعات لا تمت للواقع بصلة ضمن محاولات يائسة لتشويه سمعة غبطته في الأوساط العراقية والمسيحية.
اننا في حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ندين ونرفض الإساءة الى الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو كرمز للكنيسة الكلدانية وكشخصية عراقية كلدانية لعبت دورًا بارزًا في تماسك لحمة المجتمع الوطني العراقي وفي أحلك الظروف ، كما ونثمن دوره في صون الكنيسة الكلدانية والعمل من اجل تحسين واقع المسيحيين في العراق وإقليم كوردستان خاصة.
ان اختلاف وجهات النظر امر طبيعي لا مفر منه ولا يمثل جوهر المشكلة وانما المعضلة تكمن بدءًا في اللجوء الى الخطاب المتدني المستوى في الحوار ومحاولة الاستئثار بالخطاب المسيحي استقواءًا بمقاعد برلمانية معروف جدا كيف تم الحصول عليها وبأصوات انتخابية لا تمثل باي شكل إرادة الناخب المسيحي والكلداني وصولا الى التدخل في الشأن الكنسي .
وكما عهدنا من عرفنا خلال مسيرتنا القومية والسياسية سنبقى أوفياء للمصالح الوطنية والقومية الكلدانية ومؤسساتنا الكنسية .
حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
09-05-2023