توضيح حول ما تروج له جهة رخيصة حول بيع أراض من الوقف الكنسي
اعلام البطريركية
بعد مقابلة غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو في الحوار بالثلاثة على قناة الشرقية، بدأت جهة سياسية رخيصة تروج ان البطريرك باع أراض تخص الوقف الكنسي الكلداني واستلم مليارات.. هذه الادعاءات لا صحة لها .. الكنيسة شخصية معنوية وللبطريرك مرسوم جمهوري يخوله التصرف باملاك الكنيسة وفق القانون العراقي، أي إمكانية البيع ب والاستبدال.. أي تباع ارض معينة أو بيت ويشترك بالقابل ملك آخر بهذا المال… الكنيسة الكلدانية لها مؤسسات” اديرة تعود للرهبانيات وأيضا لها ابرشيات فمن حق البطريرك ان يمنح رؤساء الاديرة او الأساقفة حق البيع وفق القانون العراقي المتعلق بالوقف.. على سبيل المثال باع الرهبان الكلدان ديرهم في الدورة حيث انتقلوا الى أربيل بسبب الأوضاع وبهذه الأموال اشتروا ارضا وبنوا ديرا لهم ومركزا في عينكاوا أربيل..
ثم اصدر القضاء الأعلى قرار يفند كل هذه الادعاءات الباطلة.. للبطريركية دائرة مالية تتصرف بحسب القوانين المرعية والتدقيق الحسابي السنوي..
وهذه الاعاءات التهم ليست جديدة تروج لها جهة سياسية من المؤسف انها تدعي المسيحية، لكن ليس لها شيء من اخلاق الديانة المسيحية.