استنكار
المهندس سركون لازار صليو
صدرت في الاونه الاخيرة تغريدات وتصريحات متفرقة من حركة بابليون ومن خلال رئيسها ريان الكلداني تمس بشكل مباشر اسم ومقام غبطة الكاردينال لويس ساكو بطريرك كنيستنا الكلدانية في العراق والعالم ، تناولت هذه التغريدات والبيانات اتهامات واساءات لشخص سيدنا ساكو . وهنا اذ استنكر هذه الحالة اود التوضيح
باولا ، فان سيادة البطريرك له من الحضور والمواقف التي تشهد له وتصنع تاريخه وليس بحاجه لمن يدافع عنه وانا أولهم.
وثانيا فان الكنيسه الكلدانية لها المئات من رجال الدين والعشرات من المطارين اللذين هم اصحاب الرعية اضافة الى الفاتيكان وما تملكه من قوانين واليات تحكم اداء ونشاط اي اجراء عقاري او مالي ويضاف لها القوانين العراقية في ما يخص الاوقاف وكيفية التعامل معها والشفافية واضحة من خلال ما موجود في اللجان التي تشكلها الكنيسة في كل مكان واعضاءها من العلمانيين بالاصل فلسنا بحاجة الى رئيس تيار سياسي ان يستغل الاعلام لتشويه سمعه رجل دين نحمل له كل الاحترام والتقدير فقط لان سيدنا ساكو رفض ان يسمى شيخ الكلدان كونها سمة او صفه غير موجوده في مجتمعنا او كان لسيدنا ساكو رأي بان الموجودين كنواب لم يصلو الى قبه البرلمان باصوات المسيحيين وهذه ايضا حقيقه تثبتها مفوضية الانتخابات ومن اين حصلت بابليون على الاصوات
اما ثالثا ، فهي تجربتي الشخصيه والسنين الطويله التي عملت فيها في الحقل السياسي والتي كنا فيها قريبين الى سيدنا ساكو فان كان من جانب العمل في السياسه فلم يكن له غير دور الداعم لكل من يرى فيه الجديه والشجاعه والفائدة لبيتنا القومي والديني واما من جانب المال فلم يدخر جهدا في قناع اهل الخير وجمع مايستطيع منهم او من امكانات الكنيسه لتوفير احتياجات ما يستطيع من المستضعفين والفقراء
واخيرا، اقولها لسيادة البطريرك ساكو ، انت اكبر من المهاترات التي تخرج من هنا وهناك وسنبقى اخوتك وسندك وان كنت معتقدا بانك لا تحتاج الى من يدافع عنك.